أعلان الهيدر

الرئيسية العمارة القوطية

العمارة القوطية




العمارة القوطية :


العمارة القوطية او الطراز القوطي نشأ نتيجة للتطور الذي حدث في الطراز الرومانسكي بمعنى ان جميع التطورات التي نشأت و ادخلت على الطراز الرومانسكي سواء من حيث الشكل او الإنشاء و ما استتبع ذلك من تعديلات في النسب كاستعمال العقد المدبب مثلا او استخدام الأقبية للأسقف بدلا من الأسقف الخشبية او بتقسيم القبو المستمر الى عدة اقسام بواسطة عقود عرضية و طولية ثم استعمال الأضلاع المتقاطعة تحت خطوط التقاطع كل ذلك ادى الى ظهور طراز جديد سمي باسم الطراز القوطي الذي يعتبر تطورا و امتدادا للطراز الرومانسكي في الفترة ما بين 1000 ، 1500 م أي فترة ما سمي بالعصور الوسطى .


و قد ربط بعض الباحثين الطرازين بعضهما ببعض و سموها باسم طراز العصور الوسطى . و الحقيقة ان اول من استعمل او استخدام هذا التعبير باسم " الطراز القوطي " هو سير كريستوفررن في القرن السابع عشر لتحديد نهاية عصر العمارة الكلاسيكية للقرن الثاني عشر و ابتداء عصر العمارة القوطية من القرن الثالث عشر الى نهاية القرن الخامس عشر .






كان هناك الكثير من العوامل التي اثرت عل الطراز القوطي و ساعدت علي تكوينة و ادت الي تطور الطراز الرومانسكي حتي تحول الي الطراز القوطى و من هذه العوامل




الناحية الجغرافية :






في نهاية القرن 12 انقسمت اوربا الغربية الى عدة مناطق و دول تحددت مواقعها على الطبيعة و انفصلت عن حكم روما فالأجناس اللاتينة كفرنسا و ايطاليا و اسبانيا استقلت بنفسها كدول مستقلة و بقيت المانيا مركزا للإمبراطورية الرومانيه المقدسة و ظلت انجلترا تحت حكم ملوك النورمان تمتلك عدة مستعمرات في جهات اخرى كفرنسا مثلا و لم تتأثر كثيرا من دول اخرى مثل روسيا و السويد و النرويج .




الناحية الجيولوجية :


من الواضح ان مثل هذه الولة المترامية الأطراف تختلف طبيعة اراضي كلا منها عن الأخرى و لكن هناك عوامل ثابته اشتركت كلها في تحديد معالم هذا الطلآز القوطي و خاصة مواد البناء الأساسية كالرخام الأبيض و الملون من محاجر ايطاليا و الأحجار في فرنسا و انجلترا و الطوب في المانيا و سهل لومباردي .




الناحية المناخية :






اختلاف الطبيعة و الجو و المناخ من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب ساعد كثيرا على تحديد اصول ثابته من الناحية المعمارية و الإنشائية كتحديد الفتحات و سقوط الظل و شبه الظل على الحوائط الخارجية باستعمال الكرانيش و اشكال الأسقف المائلة لتصريف مياه المطر و الثلوج و الإستعمالات المختلفة في تحديد و ابراز اشكال الممرات المسقوفة – الأركيدز .



الناحية الدينية :






كانت للكنيسة و رجال الدين تأثير كبير جدا في تحديد معالم هذا الطراز و خاصة اذا ما اخذ في الإعتبار ان معظم رؤساء هذه الدول كانوا من رجال الدين فالبابا مثلا في روما و الأمراء و الملوك في المانيا من خدام الكنيسة و من رجال الدين و النعمق في عبادة العذراء ماري في انجلترا كل ذلك ادى الى انتشار بناء الكنائس و الأديرة و الرهبنه للنساء و الرجال .



الناحية الإجتماعية :


في هذه الفترة ظهرت حاجة ملحة الى انشاء المدن و تزويدها بجميع الخدمات اللازمة و خاصة بعد ظهور ثروات بواسطتها امكن العمل على سرعة الإنشاء و التعمير في المدن و كان من الواضح وجود تنافس كبير بين هذه الدول في انشاء المدن .










ء المعالم المعمارية في الطراز القوطي :ء






اهم ما يمتاز به الطراز القوطي هو العقد المخموس له شروط خاصة به في كيفية انشائه و تكوينه و كان لإستعمالاته المختلفة الصور تاثير كبير على شكل الأسقف و الفتحات الشبابيك و الأبواب كذلك فان تدريج بطنية هذه العقود المخموسة و تدريج الأكتاف التي تحملها تدريجا و الذي ابتدأ في الظهور في الطراز الرومانسكي الذي سبق الطراز القوطي اخذ في التطور و التقدم حتى رأينا ان اصبحت الأكتاف ذات مساقط افقية مركبة غريبة الشكل بها اعمدة صغيرة سواء اكانت منفصلة او متصلة ذات تيجان من طراز مستنبط و بدن هذه الأعمدة كثير الزخارف متساوي القطر .


و قد زادت اسماك الحوائط زيادة ملحوظة كي تتناسب مع الضغوط الكبيرة الناتجة من استعمال الأقبية ليس هذا فقط بل و امكن الإستعانة في بعض الأحيان بعمل سواند عريضة قليلة البروز و لكن اخذ بروز هذه السواند في الزيادة بطريقة ملحوظة في الطراز القوطي مع تقليل في عرضها و في سمك الحوائط الرئيسية و قد احتاج الأمر في بعض الحالات طلبا لزيادة ثقل الحوائط لمقاومة ضغط الأسقف الى بناء ابراج صغيرة فوق كل من هذه السواند كذلك ظهرت لنفس السبب تلك السواند المسماه بالسواند الطائرة التي كانت تظهر اعلا من اسطح الأجنحة الجانبية للكنيسة لسند حوائط الصالة الرئيسية الكبرى ذات الإرتفاع الشاهق لنقل ظغط سقفها الى السواند الخارجية










ء المساقط الأفقية للكنائس القوطية :






لم تحدث تغيير جوهري في تصميم الكنائس التي بنيت خلال القرن الحادي عشر و ما تبعه من القرون الا في الجانب الشرقي من هذه الكنائس لأن شكل الصحن بقي على حالته طول هذه القرون و قد احتوت كثير من الكنائس الأولى على قبلة واحدة او ثلاث قبلات بجانب بعضها البعض لتحد نهايات سقف الكنيسة و الممشين الجانبين او للتفرع من البهو العرضي اما في الكنائس المتأخرة فقد كان الجانب الشرقي من الأهمية بمكان كما تناوله تغييرات جوهرية ناتجة من عدة اسباب اهمها ما يأتي :






• الحاجة الى مذابح اضافية نظرا للزيادة الكبيرة في عدد القسس و الرهبان .


• التشديد في فصل رجال الدين عن العامة من الشعب .


• اهتمام العامة الشديد بالأمور الدينية و سطوتهم العظيمة في ذلك الوقت .


• الإقبال الكبير على الحج لزيارة الأماكن المقدسة و الكنائس و الأديرة .


• الإهتمام بالآثار الدينية و الأماكن المقدسة .


• التغيير الذي طرأ على قوانين الدفن و التعميد .






و قد زادت مساحة الجانب الشرقي للكنائس و ما ذلك الا نتيجة طبيعية الى حد ما لكبر الأديرة في ذلك الوقت نظرا لزيادة عدد الرهبان غير ان العامل الأهم للزيادة في المساحة هذه كان ناتجا من تغيير اماكن المذبح اذ ان الكنائس الملحقة بها اديرة كانت تحتاج الى عدد كبير من المذابح في مثل هذه الحالات و كانت هذه توضع في الصحن حتى اواخر القرن 11 عندما واجه رجال الدين صعوبات جمة من كثرة عدد المصلين من العامة مما حرم الرهبان من عزلتهم و لكن نظرا لأن اطثر هؤلاء الرهبان كان متوقعا على الهبات التي يقدمها المتدينون من العامة لذلك لم يرغب الرهبان في غلق الكنائس في وجود العامة على الرغم من احتياج الرهبان للعزلة في خلوتهم و قد كان الحل الوحيد هو نقل المذبح من صحن الكنيسة الى ما بعد تقاطع الشكل الصليبي للمسقط الأفقي للكنيسة و قد استمر منذ ذلك الوقت فصل رجال الكهنوت عن العامة فصلا تاما في الكنائس الملحقة بها اديرة و قد بدأت الإضافة باستطالة مكان تقاطع الشكل الصليبي أي باضافة قسمين او اكثر من اقسام الكنيسة بين البهو العرضي و القبلة الشرقية و قد نتج عن ذلك صعوبة التجوال في الجانب الشرقي و للتغلب على هذه الصعوبه صممت طرقة خلف و حول القبلة المركزية و على استقامة المماشي الجانبية و كان الحائط الخارجي للطرقة في مبدأ الأمر عبارة عن حائط مستمر نصف دائري في مسقطه الأفقي غير انه بعد ذلك بدئ في بناء قبلات متفرعة من هذا الحائط لتحتوي كل قبلة على مذبح و قد ادى هذا الترتب الجديد الى الشكل الخاص للمساقط الأفقية للكنائس و الذي يطلق عليها اسم الكنائس ذات الخلوات المتشععة .


تطور العقد في الطراز القوطي :


كان العقد النصف دائري هو الغالب الاستعمال حتى حوالي منتصف القرن 12 و كان هو المظهر العام " للطراز الرومانسكي " في حين ان العقد المدبب كان المظهر العام " للطراز القوطي " و قد بدأ استعمال العقد المدبب في اوروبا قبل اواخر القرن 11 باستعماله في الأفبية المستمرة لمباني " جنوب فرنسا " غير انه يجب ملاحظة ان العقد المدبب و قد بدأت العقود المدببة اما على شكل مخموس مرتفع جدا او مخموس منخفض جدا الا انها انتظمت في الشكل حتى صار العقد المخموس المتساوي الأضلاع و المحصور تقريبا داخل مثلث متساوي الأضلاع هو العقد المحبوب حتى اواسط القرن الرابع عشر و الذي لم يفقد منزلته منذ ذلك التاريخ و بدأ استعمال العقد المخموس ذو أربعة المراكز في انجلترا بعد ذلك التاريخ و الذي يطلق عليه اسم العقد " التيودوري " اما في فرنسا فقد عم استعمال العقد المرجوني ذو الثلاث مراكز و قد تفنن بناءو العصر القوطي في استعمال العقد المدبب بعد ان اضطروا الى استعماله للغرض الإنشائي من الوجهة الزخرفية و لذا استعملت اشكال مختلفة من " العقود الثلاثية " أي التي تكون مكونة من 3 عقود جزئية لتكون العقد الأصلي و كذلك " العقود الخماسية " و عقود " رقبة الوزة " او " اوجى " فانها كانت تستعمل في كثير من الأحيان وحدها لفتحات النوافذ الصغيرة و الأبواب الا انها غالبا ما كانت تحاط بعقود من الخارج و في الحالة الأخيرة تسمى " بالعقود المصفحة "


و قد استعملت العقود التي على شكل حدوة الفرس في جنوب فرنسا و جنوب ايطاليا نظرا لوجود التأثير الناتج من الطراز العربي .


و تختلف العقود القوطية عن العقود الرومانية القديمة اختلافا بينا من حيث الإنشاء ، إذ أن العقود الرومانية كانت على مستوى واحد مع الحائط ، أو أنها تحتوي عهلى حشوات ( بانوهات ) غاطسة في التنفيخ ، أى في المستوى السفلي لمنحنى العقد ، بعكس العقود القوطية فكانت مكونة من عدة طبقات أي أن العقود مكونة من عدة جنازير في مستويات مختلفة.


و كان الجنزير الأسفل للعقد – أو الطبقة الداخلية – بنى أولا ليكون الجزء الأوسط من التنفيخ.


و لم يكن عقد الطبقة الداخلية هذا بسمك الحائط الذي فوقه ، بل كان مساويا الى نصف سمك الحائط على وجه التقريب ، و بذا كان يحمل وسك أو قلب الحائط فقط ، و كذلك كان يحمل الحلقات الخارجية من الطبقات المختلفة.


و كانت الطبقات الخارجية ترتكز جزئيا على العقد الأوسط ، و تبرز على كلا جانبى الطبقة الوسطى ، حتى يصير العقد ذو الطبقات العدة هذا بالسمك الكامل للحائط.









عقد رقبة الوزة عقد مدبب





العقد المدبب ذو الثلاثة مراكز






















الأقبية:






كان استخدام الاقبية للتسقيف من اهم معالم الطراز القوطى و الرومانسكى وقد مر القبو بعدد من المرا حل في تطورة بين العصرين حتي وصل الي استخدام العقد المدبب احد اهم معالم الطراز القوطي


















قد بنيت بعض الأقبية المستمرة في العصور الوسطى مع تغطيتها من الخارج بالقرميد مباشرةز و كان سمك هذه الأقبية في أغلب الحالات حوالي 30 سم ، مع وقايتها من الخارج بسقف خشبي.


و عيب هذه الأقبية المستمرة هو أنها تضغط بالتساوي على الحيطان و الفتحات و هذا لا يسمح بفتح النوافذ في مستوى مرتفع من الحيطان.


و قد تغلب القبو المتقاطع على هذه الصعوبة ، نظرا لتركيز الضغط في نقط معينة ، و عدم وقوعه على طول الحائط.


و كان العقد المتقاطع الرومنسكي في مبدأ الأمر على أساس العقد المتقاطع الروماني ، الا أن الرومانسيكيين هذبوا طريقة إنشائه بأن بدأوا في القرن الحادي عشر بتقسيط القبو الى أقسام بواسطة العقود العرضية و الطولية ، ثم تبعوا ذلك بإستعمال الأضلاع المتقاطعة تحت خطوط التقاطع ، و قد نتج عن ذلك " القبو المتقاطع الأضلاع " ، و الذي يتكون من جزأين أساسيين هما:










الجزء الأول:


و هو الجزء الإنشائي ، و يتكون من العقود الطولية و العرضية و عقود الأضلاع المتقاطعة.


و استعمال الأضلاع الزخرفية و هي لغرض زخرفي محض ، و كانت هذهالأضلاع الزخرفية صغيرة و تصل بيت الأضلاع الأصلية و الأضلاع المتةسطة لتكون نوع من الزخرفة التي على شكل النجوم ، و قد اذداد عدد الأضلاع الزخرفية كلما تقدم " الطراز القوطي " في القدم زيادة كبيرة – و تعددت الأشكال الزخرفية تبعا لهذه الزيادة – حتى أتى الوقت الذي صغرت جدا فيه مساحة كل جزء من أجزاء القبو ، أو بمعنى آخر صارت أطراف القبو صغيرة لدرجة أنه كان من السهل ملؤها بقطعتين أو ثلاثة من الأحجار .


و قد أدى هذا التطور في الأقبية الحجرية لإلى جعل عقود الأضلاع و أطراف القبو من قطع أحجار واحدة و بذا تكونت الأقبية المروحية الشكل و التي سميت بهذا الإسم لمشابهة أضلاعها بالمروحة.


الجزء الثاني:


و هو عبارة عن الجزء الذي يملأ الأقسام الفارغة و يتكون من الأطراف التي ترتكز على العقود و مالئة الفراغ الذي بينها و لذلك كان من الممكن جعل هذه الأطراف قليلة السمك .


و قد وجد بعد جميع هذه المحاولات أن الحل الوحيد لجميع هذه الصعوبات هو استعمال العقد المدبب بدلا عن العقود النصف دائرية التي يحتاج الأمر الى رفع ابتدائها، و كذلك بدلا من العقود الإهليجية و بذلك أمكن بناء جميع العقود بحيث يكون ابتداؤها جميعا من مستوى واحد ، و كذلك تيجانها على مستوى واحد ، كما إنه إستغنى عن العقود الإهليجية الضعيفة ، كما أنه اختفى شكل القبة من القبو.






و يلاحظ ان التوصل الي استعمال الغقد المدبب ما كان الا النتيجة الطبيعية للتجارب العديدة السابقة و الشكل المدبب للقبو ما كان الاضرورة انشائية ثم تحول بعد ذلك الي اهم معالم الطراز القوطي

















و بعد أن تعود البناءون استعمال العقد المدبب ، بدأ التفكير الجدي في " الطراز القوطي" باستعمال هذا العقد المدبب لجميع أنواع الفتحات ، و في لأشكال الزخرفية – علاوة على استعماله فى الاقبية .


ومن الظاهر فى استعمال الاقبية الاولى ذات الاضلاع المتقاطعة ان عرض العروض العرضية كان كبيرا جدا بالنسبة لعرض العقود العرضية التى بنيت فى عهد متأخر – وقد كان هذا ضروريا فى المبدأ ، اذ ان معظم الاقبية الاولى كانت تشابه القبة ولذا و جب ان يكون عرض العقود كبيرا لتكون قوية.


وقد كانت جميع الاقبية فى المبدأ رباعى الاجزاءأى مجزءة اللى اربعة أجزاء بوساطة الاضلاع المتقاطعة كما ان كل قبو يسقف قسما مربعا من الصحن ؛ ويقابل هذا القسم قسمين مربعين من المشى الجانبى للكنيسة ؛ وام يتبع هذا الترتيب الا لتجنب تسقيف اقسام مستطيلة


ولما كانت اقسام الصحن المربعة طويلة جدا ؛ كان من اللازم بناء عقود الاضلاع المتقاطعة قوية جدا و الا ضعفت عن تحمل القبو وحتى يقل الثقل على هذا العقود المتقاطعة بدأ البناءون فى بناء ضلع عرضى متوسط ليساعد على حمل الاضلاع المتقاطعة عند تقاطعها ؛ ثم تبع ذلك جعل هذه الاضلاع العرضية المتوسطة تتحمل نصيبها من ثقل الاطراف ؛ وقد نتج عن ذلك القبو السداسى الاجزاء


والذى كان محبوبا لمدة تقترب من الاربعين عاما " فرنسا" ، ثم أوائل القرن الثالث عشر


وقد اضطرت صعوبة القبو الرباعى الاجزاء على أقسام مربعة ، وكذلك عدم صلاحية القبو السداسى الاجزاء ، بنائى معظم الممالك الى جعل أقسام الصحن مستطيلة الشكل وأن يكون هناك قسم واحد من الممشى الجانبي يقابل قسما واحدا من الصحن و هذا باستعمال العقد المدبب.

































الحليات القوطية:






لقد إنتاب شكل قطاعات الحليات و حجمها تعبيرات كثيرة كلما تطور الطراز القوطي ، فعندما طالت الأجزاء الإنشائية كبيرة الحجم و قوية كانت الحليه تستعمل بقلة و لكن بطريقة جريئة تدل على العظمة و القوة و كلما رقت الخطوط المعمارية و الإنشائية رقت الحليات و إزداد عددها.


و قد تبع شكل العقد المستعمل إلى حد ما ، فعندما كان العقد المستعمل نصف دائري كان قطاع الحليات مكون من أقواس دائرية كحلية ربع المحدب و حلية ثلاثة أرباع المحدب.


و قد كانت الحلية الاخيرة فى كثير من الاحيان تحتوى على خيزرانة فى وسطها


ولما بدأ استعمتل العقد المدبب بدأ قطاع الحليات السابقة يدبب أيضا بدلا من الاستدارة ، وكذلك استعمل أربع مراكز ، تغيرت اشكال الحليات فصارت كثيرة العرض و قليلة البروز

























الاعمدة القوطية :






كانت الاعمدة الرومانسكية فى معظم ممالك القارة الاوربية أنحف بكثير منها فى "انجلترا"و "نورماندى " بالنسبة الى ارتفاعها


و قد احتفظ كثير من الاعمدة فى "ايطاليا ط و"جنوب فرنسا " و "جرمانيا" بأشكالها الرومانية القديمة فى القرن الحادى عشر و الثانى عشر اذ أن هذه الاعمدة ام تكن مسلوبة الى أعلى بل كانت تحتوى على التنفيخ المعتاد بالاعمدة الرومانية


تم اعمدة " الطراز القوطى " فكانت مستقيمة غير مسلوبة ، كما كانت تخشخشن بخشخشة رأسية أو حازونية أو منكسرة أو على أشكال معينة
















الدعامات القوطية :






كانت الدعامات فى مبدأ الامر مستطيلة القطاع ، الا أنه عندما قسم طول الممشى الجانبي للكنيسة إلى أقسام بوساطة العقود العرصية ، أضيفت عضادةبارزة من جهة الممشى الى دعامات الصحن ، و بذلك صارت الدعامات على شكل حرف (ط) . و قد تلى ذلك إضافة عضادة بارزة من جهة الصحن حتى ترتكز عليها عقود الصحن العرضية ، و بذلك صارت الدعامات على شكل الصليب.


غير أنه عندما استعملت الاقبية ذات الأضلاع ، و عندما إزداد عدد هذه الأضلاع في الطراز القوطي زيادة عظيمة لم تعد أشكال الدعامات القديمة صالحة للإستعمال ، و استعيض عنها بالدعامات المركبة.


و قد صممت الدعامات المركبة بحيث يقابل كل طبقة من طبقات العقود و كل ضلع من أضلاع الأقبية عضادة واقعة تحتها و بارزة من الدعامات التي كان شكلها الأساسي إما مستديرا و إما مستطيل.


و قد كانت العضادات ملتصقة ، أي متصلة بالدعامة في مبدأ الأمر ثم إنفصلت عنها ، إلا أنها عادت إلى الإتصال بالدعامة ثانية ،و أخيرا استعملت الحليات الرأسية بين العضادات .


أما التيجان فكانت تتشكل بحيث يكون لكل عضادة تاجها الخاص بها.


و قد كانت هذه التيجان إما منفصلة بعضها عن بعض أو متصلة










الركائز الساندة:






كانت الركائز الرومانسكية الأولى ذات عرض كبير و بروز قليل و كانت في العادةتستمر من السفل إلى ذروة البناء بدون أن يكون بها أي تكسيرات.


غير أنه عندما عم استعمال الأقبية المتقاطعة لكل من الصحن المماشي الجانبية نتج عن ذلك أن قل سمك الحيطان و كبر قطاع الدعامات و لكن هذه الدعامات كانت تحتاج إلى تقوية جانبية ، و لذلك تطورت الركائز الساندة إلى ركائز قليلة العرض مع بروزها بروزا كبيرا، كما أنها كانت مكونة من درجات عدة تقل في البروز كلما ارتفعت مع جعل التدريج من سطح مائل أو بملء الدرجة بجزء سطحه الأعلى مسنم الشكل و كثير الميل.


وقد كانت الركائز السائدة تنتهي من أعلى ببرج يرتفع عن دورة البناء ليساعد على توازن الضغط الرافص على جوانب الركائز .


الركائز الساندة الطائرة :


وقد تطورت الركائز الى ما تسمى بالركائز السائدة الطائرة حوالي منتصف القرن الثاني عشر، والتي هي عبارة عن ركائز سانح دة ظاهرة فوق سقف المماشي الجانبية، ثم صارت من المظاهر المعمارية الخارجية خصوصا في (فرنسا) حيث كان الارتفاع العظيم للكنائس يقتضي بناء عدد كبير من الركائز المبنية بعضها فوق بعض.


وقد كان العمل الاساسي لهذه الركائز هو نقل الجهد الرافص للأقبية الداخلية الى الكائز السائدة الخارجية.






النوافذ القوطية :


عندما عم استعمال الركائز الطائرة لمقاومة قوة رفص الاقبية، أمكن عدم الاعتماد على الحيطان في المقاومة، وعلى ذلك عم استعمال النوافذ الكبيرة المساحة ولكن مساحتها كانت أكبر بكثير مما سبقها غب أي وقت من الأوقات.


وعلى ذلك نجد أن ارتقاع النوافذ (الرومانسكية) نادرا ما كان أكثؤر من ثلاثة أمثال عرضها ، غير أن لما استعملت العقود المدببة في(الطراز القوطي) ازداد ارتفاع هذه النوافذ زيادة عظيمة جدا، كما قل عرضها ، إلى أن صار ارتفاعها في (انجلترا) مساويا الى تسعة أو عشرة أمثال عرضها ، وحتى وصلت الى خمس عشر مرة في بعض النوافذ.


أما في ( فرنسا ) فكانت النوافذ عامة أعرض نسبيا نظرا إلى أن بنائي (فرنسا) أخذوا في تهذيب أعلى الفتحات (بالحليات الشبكية الشكل) ولذا قل ارتفاع الفتحات.


وكانت معظم الحليات الشبكية الفرنسية الأولى مكونة مندوائر أو أشكال هندسية مخنتلفة مشكلة من تخريم البلاطات الحجرية التي تملأ رؤوس النوافذ ، ويسمى هذا النوع (بالحليات الشبكية اللوحية) .


أما الحليات الشبكية الفرنسية المتأخرة فكانت من النوع المسمى (بالحليات السبكية القضيبية) وهي عبارة عن حليات مختلفة من الأحجار المنحوتة بالأشكال المطلوبة والتي كانت تثبت بعضعا البعض بوساطة الخوابير والأوتاد.


ومن المعالم الخاصة بالحليات الشبكية الفرنسية الأولى للنوافذ، والتي تتبع قط في النوافذ الانجليزية ، هي أن هذه الحليات كانت تبدأ من مستوى واقع أسفل مستوى بداية العقد الخارجي.


وإذا استثنينا الاستعمال السابق ذكره نجد ان اشكال الحليات الشبكية لم تختلف اختلافا محسوسا في (انجلترا) عنها في (فرنسا) بين عام 1250 ميلادية وعام 1300 ميلادية حيث كانت التصميمات عبى العموم محتوية على اشكال هندسية من دوائر وأشكال ثلاثية الأقواس أو رباعية الاقواس ومثلثات اضلاعها منحنية وغير ذلك من الاشكال.


وقد بدأ الميل الى استطالة هذه الاشكال استطالة واضحة في آخر القــرن الثال عشر












































العمارة القوطية في فرنسا






و قد ظهر الطراز القوطى فيهما ما بين القرن الحادي عشر و القرن الرابع عشر و قد تاثر الطراز القوطي فيهما بجميع مظاهر الطراز القوطي في اوروبا عامة و كذلك تأثر بالعوامل الموجودة في فرنسا خاصة.


و قد مر الطراز القوطي في فرنسا بثلاث مراحل


المرحلة الاولي وتعرف بعهد الطراز القوطي المبكر 1163 ـ 1250 م و المرحلة الثانية وتعرف بعهد الطراز القوطى المزدهر 1250 ـ 1375 م و الثالثة وتعرف باسم الطراز القوطي الاخير 1375 ـ 1515 م


و قد كانت فرنسا اول من وضع اسس وقواعد النسق القوطى و قد عني المهندس الفرنسي بتصميم واجهة الكنائس بصفة خاصة حيث كان معظم مساقطها الافقية علي شكل حرف ه يبرز علي جانبيها برجان مرتفعان علي امتداد اكتافها العمودية تتوسطها المداخل العامة ثم النوافذ تعلوها شرفات ذات اعمدة نحيلة تشابكت اقواس اعتابها علي شكل عقود مدببة فظهرت الواجهات في اطار جميل مدروس و قد تفنن المهندس الفرنسي في اخراج العقد وتشكيل التاج للعمود المركب


وقد كانت الزخارف متأثرة بالتقاليد الرومانية الكلاسيكية حيث استمد الزخارف و الحليات من الطبيعة و النباتات






امثلة للعمارة القوطية في فرنسا






كنيسة نوتردام في ديجون :


بنيت الكنيسة عام 1220 م و هي من اهم الكنائس و اعظمها هناك ومازالت موجودة حتي الان و الكنيسة تاخذ الشكل الصليبي في مسقطها الافقي و يظهر فيها الاستطالة في الطول عن العرض و يوجد بها اربع مماشي جانبية و يوجد الهيكل في الشرق ويظهر حوله وجود الخلوات المتشعشعة و يتضح ان كل جزء مربع في الممشي يقابلة جزئين مربعين في الصحن كما يوجد منور للاضائة عند تقاطع الصليب وهو مغطي ببرج


















المداخل و الواجهات :






استعملت العقود الدائرية و العقود المدببة في تزيين المداخل و الواجهات حيث يظهر في المدخل وجود ثلاثة عقود مدببة و العقد الاوسط اكبر حجما من العقدين الاخريين و كانت الكنيسة بارتفاع ثلاثة ادوار بالاضافة الي رتفاع الابراج الموجودة بها المغطاة بهرم مخروطي الشكل ويظهر فيها كثرة النوافذ الموجودة في جميع اجزائها وقد زينت النوافذ بالزجاج الملون مع وجود النوافذ الدائرية الكبيرة لاضائة الصحن عند الهيكل في الواجهة الشرقية













التسقيف ونظام الانشاء :






استخدمت الاقبية في التسقيف حيث تم تغطية الصحن بالقبو المتقاطع و تم تغطية السقف من الخارج بسقف خشبي مائل و غطي ذلك السقف بالقرميد و كذلك ايضا المماشي قد سقفت بالاقبية وغطيت بالسقف المائل و قد ظهرت الركائز الساندة الطائرة في هذة الكنيسة لتساعد علي توزيع الاحمال في الكنيسة نظرا لارتفاعها الكبير و كانت ظاهرة في الواجهة كاحد معالم الطراز القوطي






كنيسة مادلين :


توجد كنيسة مادلين في منطقة فيزلي وقد بنيت مابين 1180 الي 1200 م وتاخذ الكنيسة في مسقطها الافقي الشكل الصليبي و للكنيسة مشي جانبي من كل جانب من الصحن ويوجد للكنيسة هيكل واحد نصف دائري و يرتفع جزىء الهيكل عن الصحن و كان سقف الصحن يرتفع عن سقف المماشي الجانبية


المداخل و الواجهات :


تم العتناء بالواجهات خاصة الواجهة الغربية و يوجد علي الواجهة ثلاثة مداخل مدخل كبير علي الصحن ومدخلين اصغر في الحجم علي كل ممشي و قد زينت البمداخل بالعقود الدائرية المتكررة و كذلك استخدمت العقود الدائرية في النوافذ و لميكن هناك نوافذ كثيرة علي الواجهة ولم تكن ارتفاعات الابراج كبيرة وظهرت الركائز الساندة الطائرة علي الواجهة الجانبية كمظهر زخرفي مهم


التسقيف ونظام الانشاء :


سقف الصحن بالقبو المتقاطع علي مساحة مربعة وقد كان كل جزء مربع من الصحن يقابلة جزئيين مربعين من الممشي و كان القبو مغطيبسقف خشبي مائل و حمل سقف الصحن علي الاعمدة المركبة التي تعطي الشكل الصليبي اما المماشي فقد حملت علي الركائز الساندة










كنيسة باونتجني ابيي:


بنيت الكنيسة مابين 1180الي 1200 م وتاخذ الكنيسة الشكل الصليبي في مسقطها الافقي وتتميز بالاستطالة الكبيرة في الطول بالنسبة للعرض و يوجد بها هيكل رئيسي في مواجهة الصحن ولايوجد منور او ابرج للانارة عند تقاطع الصليب بل يكاد يكون وجود الابراج في هذه الكنيسة معدوم وقد استخدم العقود المدببة في هذه الكنيسة سواء في التحميل القبو او في النوافذ و الابواب الخارجية وقد استخدم القبو السداسي لتغطية الصحن وغطيت الاقبية بالاسقف المائلة و ظهرت الركائز الساندة الطائرة في الواجهة الشرقية للكنيسة وغطيت في الواجهات الجانبية .














































كنيسة روين:


بنيت كنيسة روان ما بين 1200 الي 1230 م تميزت الكنيسة بكثرة الزخارف و الاهتمام الكبير بالواجهات و زخرفتها و تعدد الابراج و ارتفاعها فتتميز الكنيسة بو جود ثلاثة ابراج علي الصحن تنتهي هذه الابراج بشكل هرمي يغطيها كما ظهر ذلك الشكل الهرمي في نهاية الركائز الساندة كي يساعد علي تحمل قوي الضغط الرافص و استخدمت العقود المدببة في الداخل والخارج و سقفت الكنيسة بالاقبية وغطيت بسقف خشبي مائل وتميزت بوجود الاعمدة المركبة و الكنيسة كانت مكونة من طابقين الصحن كان دور واحد بارتفاع دورين اما الباقي كان من طابقين و كان يوجد شرفات من الطابق الثاني علي الصحن علي شكل عقود مدببة و يوصل بين الطابقين سلم عبارة عن تحفة معمارية فقد اهتموا كثيرا بالزخرفة فنجد ايضا بالكنيسة عدد كبير من التماثيل بحجم ضخم و الكثير من الحليات والزخارف






















العمارة القوطيه في ايطاليا


يُعد دير القديس غاليانو الذي بناه رهبان فرنسيون عام 1224م، أول بناء اعتمد العمارة الإيطالية القوطية التي بلغت النضج في القرن الرابع عشر في أبنية مثل: كاتدرائيات سيينة وفلورنسة وأورفييتو وهي من الطراز القوطي الفرنسي المتموج الزخارف، وأما العمارة القوطية المدنية فتبدو جلية في القصور التي تمتاز بأبراجها ذوات الشرفات كما في سيينّة وفلورنسة (القصر القديم Pالاززو Vيچچهيو) وفي فيرونة وبولونية. ومع ذلك، فإن إيطالية كانت أقل اهتماماً بالفن القوطي الذي انتشر في بلاد كثيرة، إذ لم تكن أنماطه الصريحة تتفق مع التقاليد الفنية لدى الشعب الإيطالي ومع مزاجه الذي هو أقرب إلى العاطفة منه إلى المنطق. ومن أكثر الأعمال الإيطالية القوطية بروزاً: كاتدرائية ديومو ضوومو في ميلانو التي شيدها أول دوق لميلانو عام 1386م، وهي من أكبر الكنائس في أوربة، إذ تحتوي على حرم يبلغ طوله 46متراُ وعرضه 16متراً، وارتفاع دعاماته 16متراً، وتحمل تيجاناً منحوتة يبلغ ارتفاعها ستة أمتار ونصف المتر. ثم كاتدرائية القديسة ماريا دل فيوري Mاريا ديل Fيوري في مدينة فلورنسة التي صممها المعماري أرنولفو دي كامبيو[ر] إرنولفو دي Cامبيو وهناك كذلك كاتدرائية سيينّة، وهي من أشهر الكنائس القوطية في إيطالية وقد اشترك في إقامتها وزخرفتها جميع فناني سيينّة. أما ما يتصل بالألوان فإن نفوذ الفن البيزنطي واضح التأثير والسيطرة، فضلاً عن أن تزيينات المحاريب وزخرفتها غالباً ما كان يقوم بها فنانون يونانيون، وقد بلغ فن الفسيفساء الصقلي آنئذٍ كمالاً تشكيلياً يتعذر تجاوزه كما في مدن مونرياله Mونريالي وبالرمو Pاليرمو وتشيفالو Cيڢالو.


ومن الطبيعي أن تبقى البندقية، بحكم موقعها الجغرافي وماضيها، على صلة عميقة بالتقليد البيزنطي، كما يشاهد في فسيفساء القديس مرقص. ويعد أسلوب الفنان تشيمابو Cيمابوي مثلاً على النهج البيزنطي قبل التصوير الزيتي في عصر النهضة الإيطالي. وقد أنتج الكثير من الرسوم الجدارية (الفريسكو) في أسّيزي إسسيسي والكثير من صور العذراء. وبشر الفنانان جيوتو (1266ء1337م) Gيوتتو في بادوا، ودوتشيو (1260ء1340م) ضوچچيو في سيينة، بانبعاث عصر النهضة. فكان الأول بخبراته في المنظور والفراغ، والثاني بسحر شخوصه وأناقتها، وقد مهد الاثنان السبيل أمام فكر مدرسة سيينة صييننا وتفتحه.


وظل أسلوب فن النحت في القرنين الثالث عشر والرابع عشرحلاً وسطاً بين أسلوب نحت التوابيت الحجرية في العصور الغابرة والتكيف مع الأشكال القوطية الفرنسية: ويرجع الفضل في ازدهار النحت القوطي الإيطالي إلى أسرة بيزانو وهم نيقولا وجيوفاني وأندريا ونينو، وإلى جاكوبو ديللا كويرشيا وأندريا أوركانياإ.Oرچاعنا من مدينة فلورنسة.


وصل الفن الإيطالي في مطلع القرن الخامس عشر إلى منعطف حاسم، فإلى جانب الأشكال القوطية الحية مثل قصور البندقية، ارتسمت في الأفق جمالية جديدة ارتكزت على الإعجاب بالعمارة القديمة والتحمس لها لما في جعبتها من عناصر تزيينية، مثل الأعمدة والركائز المخددة وزخارف مداخل الأبنية، في حين استعاد الإنسان ثقته بنفسه وبعودته إلى الآداب الإغريقية ودراستها، مما بشر بولادة إنسان جديد يحمل في دخيلته النزعة الإنسانية. وانطوى هذا العصر على خليط هائل وغريب من الأفكار والنزعات المتعارضة والمتصارعة، ونشأت في فلورنسة الحركة الفكرية التي أبدعت نزعة تتطلع إلى الارتقاء بمستوى الإنسان وعقله بتقديس الماضي الاتباعي Cلاسسيچال وبعثه من جديد من دون الوقوف عند محاكاته.






وتجلت العمارة الفلورنسية بمجملها في نتاج عبقريتين فذتين في حدسهما وتلقائيتهما هما برونيليسكي (1377ء 1446م) Bرونيلليسچهي صانع قبة الكاتدرائية، وألبرتي[ر] (1404ء 1472م) إلبيرتي الذي ابتكر قصر روتشيلاي Rوچيللاي وواجهة كنيسة سانتا ماريا نوفيلا ص.M.Nوڢيللا أما التجديد في التصوير فقد كان في البدء من صنيع مازاتشيو[ر] (1401ء1429) Mاساچچيو الذي تلقى عن صديقه الفنان والمعماري برونيليسكي [ر] قواعد المنظور وعن المثّال دوناتِلّوضوناتيللو الواقعية، فوجد في المنظور والكتل ما يلزمه من العناصر الجوهرية للتكوين الفني وجاءت شخوصه مجسمة تجسيماً مناسباً ويبدو ذلك واضحاً في لوحة «طرد آدم وحواء من الجنة» ولوحة «دفع الجزية» (في كنيسة سانتا ماريا دل كارميني بفلورنسة)، وبقي فرا أنجيليكو (1387ء1455م) Fرا إنعيليچو أميناً للتقنية القوطية في أعماله الدينية المؤثرة المفعمة بروحانية أخّاذة (دير القديس مرقص في فلورنسة) ومع ذلك فقد آثر المصورون في النصف الثاني من القرن الخامس عشر تبني إنجازات عصر النهضة من دون التخلي عن السمات المحلية. ومثّل بييرو ديلا فرانشيسكا Pييرو ديللا Fرانچيسچا أوابد توسكانية التذكارية بتحفته الفنية الرائعة «قصة الصلب» (في سان فرانشيسكو داريتسو ذإريززو). أما فنانو البندقية مثل أسرة بِلّينيBيلليني فقد أضفوا على تصوير القرن الخامس عشر سمة زاهية و طُرُز العهود الغابرة العذبة.


















كنيسه سانت ماريا نوفل


سانتا ماريا نوفيلا هي كنيسة في مدينة فلورنسا في إيطاليا ، وتقع مباشرة عبر محطة السكة الحديد الرئيسية التي تشترك معها في الاسم. زمنيا ، هو أول كاتدرائيةكبيرة في فلورنسا، الكنيسة والدير المجاور ، و تحتوي على مخزن من الكنوز الفنية والصروح الجنائزية. خصوصا الشهيرة هي جدارية من سادة القوطي وعصر النهضة في وقت مبكر. كانت تمول من خلال سخاء أهم عائلات فلورنسا .










العماره القوطيه في نجلترا






بدأ مع إعادة بناء الجزء المخصص للكهنة أو المرتلين في كنيسة كانتربري عام 1174م بوساطة البناء الفرنسي وليم السيني. وطور الإنجليز طرازًا قوطيًا محليًا متميزًا في كاتدرائية لنكولن أولاً، ثم في كاتدرائيات أُخرى مثل كاتدرائيات ويلز وسالزبري. وظهر الطراز الإنجليزي المزين، وهو المقابل للرايوننت، ويتميز بتعرجاته الزاخرة، في كاتدرائيات بورك وإكستر وويلز. واستمر هذا الطراز حتى القرن الرابع عشر الميلادي حيث سبق وتزامن مع طراز إنجليزي آخر، وهو ما يُعرف بالعمودي نسبة لطريقة الزخرفة التشجيرية العمودية المعقدة على الحيطان والسقف. ويوجد مثال لهذا الطراز في كنيسة كلية الملك في كمبردج.


وكما هو الحال مع فن العمارة القوطية في أجزاء أخرى من أوروبا ، الإنجليزية القوطية ويعرف عن عقود مدببة ، أسقف مقبب ، دعامات ، نوافذ كبيرة ، وأبراج. على الطراز القوطي قدم من فرنسا ، حيث العناصر المختلفة لأول مرة استخدمت معا داخل مبنى واحد في جوقة من كاتدرائية سانت دنيس شمالي باريس ، التي بناها صوعير رئيس الدير والتفاني في حزيران / يونيو 1144. في أقرب وقت تطبيقات واسعة النطاق من العمارة القوطية في انجلترا في كاتدرائية كانتربري وكنيسة وستمنستر. وكثير من ملامح العمارة القوطية قد تطورت بشكل طبيعي من العمارة الرومانية (غالبا ما تكون معروفة في انجلترا كما نورمان العمارة). هذا التطور يمكن أن ينظر إليه على الأخص في كاتدرائية دورهام نورمان الذي لديه وقت أشار مضلع الوثب العالي المعروفة.






العمارة القوطية هو وضع على طول الخطوط التي تكون أحيانا في بعض الأحيان ، وبالتوازي مع تلك متنوعة من قارة أوروبا. يقسم المؤرخون عادة الانكليزية القوطية في عدد من فترات مختلفة ، والتي يمكن تقسيمها إلى مزيد من التحديد الدقيق أنماط مختلفة. العمارة القوطية استمرار ازدهار في انكلترا لمدة مائة سنة بعد تعاليم النهضة المعمارية تم رسميا في فلورنسا في أوائل القرن 15ت. على الطراز القوطي مفسحا الطريق لعصر النهضة في القرون 16 و 17 الأخير ، ولكن تم احياؤها في أواخر القرن 18 باعتبارها نمط الأكاديمية وكان بشعبية كبيرة في إعادة إحياء فن العمارة القوطية في جميع أنحاء القرن19






العديد من أكبر وأفضل المصنفات المعمارية الإنجليزية ، ولا سيما كاتدرائيات القرون الوسطى من إنكلترا إلى حد كبير على الطراز القوطي. وذلك كما هي القلاع والقصور والمنازل الكبيرة ، والجامعات ، والعديد من المباني الصغيرة متواضع العلمانية ، بما في ذلك بيوت الفقراء وقاعات للتجارة.


















































































كنيسه ساليسبيري


ساليسبري كاتدرائية هو الكاتدرائية الانجليكانية في سالزبوري ، انكلترا ، ويعتبر واحدا من الأمثلة الرائدة في مجال الهندسة المعمارية الإنجليزية المبكرة. الهيئة الرئيسية أنجز في 38 سنة فقط.


الكاتدرائية لديه أطول الكنيسة مستدقة في المملكة المتحدة 123م/404 قدم. يمكن للزوار ان تتخذ "برج تور" حيث المناطق الداخلية من مستدقة جوفاء ، بما لها من السقالات الخشبية القديمة ، ويمكن الاطلاع. كاتدرائية الدير أيضا أكبر وإغلاق أكبر كاتدرائية في بريطانيا 80 فدانا. كاتدرائية يحتوي الأقدم في العالم تعمل على مدار الساعة (من ميلادي 1386) ولديها واحدة من أربع نسخ أصلية على قيد الحياة من ماغنا كارتا (جميع النسخ الأربع الأصلية هي في انكلترا). على الرغم من أن المعروف باسم الكاتدرائية ساليسبري ، الاسم الرسمي هو كاتدرائية سانت ماري. في عام 2008 ، في كاتدرائية يحتفل بالذكرى 750 لتكريس عام 1258.














العماره القوطيه في المانيا






المساقط الافقيه للكنائس القوطية الألمانية لها طابع خاص بهم. إنهاء اپسيدال من الطرف الشرقي من المعتاد ، وإن لم يكن كثير من أنحاء العالم ، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن حنيات الألمانية هي نادرا جدا ما يحيط بها الممرات والمصليات. كاتدرائية كولونيا ، الذي هو أعظم استثناء للقاعدة ، وكان المعروف أن تستلهم ، وبطريقة من نسخها ، اميان ، وسانت Gوديهارد في هيلدسهايم ، ماغديبرغ الكاتدرائية ، وماريين ء خيرچهي ، لوبيك ، هي أدنى من الأمثلة الفرنسية لل نفس الفئة العمرية. الكنائس الألمانية كانت إما ببساطة اپسيدال ، أو موازية ترياپسيدال ، لمستعرض ترياپسيدال ؛ والفرق الرئيسي بين الأمثلة المبكرة والمتأخرة هو أن الأولى كانت دائرية ، وهذه الأخيرة المضلعة في المخطط.


ميزة أخرى تنفرد بها ألمانيا ، هو أن من جوقات مزدوجة ، أي مع حنيات الكنائس على حد سواء في نهايات شرقا وغربا. ومن الأمثلة على ذلك هي النظر في Lآچه ؛ بامبرغ ، Nاومبورع ؛ في سان صيبالدوس ، نورمبرغ ، واوغسبورغ في الكاتدرائية. حتى عندما تكون الأرض الخطة يدل على التصرف في الممرات والمصليات مثل چهيڢيت الفرنسية ، وتصميم يعامل بطريقة مختلفة جدا ، وكله يجري عموما في تغطية واسعة من سقف واحد ، بدلا من سلسلة من اسطح المنازل ، والممرات التي من نفس الارتفاع


والقوطية الألمانية كاملة هي أساسا في طابعها وطنية كاملة. فقد تشابه إلى الإنكليزية والفرنسية واشار الأوسط ، ولكن لا أكثر من هذا.






لها العديد من العيوب واضحة. من أول وجود واضح في أن الحب من الخطوط ، وذلك رغبة في اللعب مع شخصيات هندسية ، في الوقت الذي تحولت الى مزيد من العمل الكامل للالغرور وتفاهة من مثيلاتها في أي مدرسة من الفنانين من العصور الوسطى. هذه الأوهام التي وضعت معظم متقن في تراچيرييس من النوافذ ونجارة. أروع الأمثلة في وقت مبكر في الكاتدرائية في ميندين ؛ قليلا في وقت لاحق ، ربما ، هو سلسلة أفضل في كاتدرائية الدير كونستانس ، ووصف لأحدث الأمثلة لا تعد ولا تحصى. ولكن يجدر بالملاحظة أنه نادرا ما يكون في أي وقت أي خطوط حلية معمارية. فهي شديدة وهندسية منتظمة في شكلها ، وعلى النقيض تماما من أعمالنا في وقت متأخر الخاصة الأوسط المدببة ، أو مبهرج الفرنسية. في النحت الألمان لم يلمعوا






كنيسه اليزابيث


يرجع تاريخها من العام 1230 في اتصال مع ذلك على وجود الكنيسة ركتوري. في عملية التسوية في التحول من مجتمع ريفي إلى المدينة ، وكان جميع فترات من النجاح والفشل انعكس على كاتدرائية سانت إليزابيث. وفقا لبيانات تاريخية في الوقت الحاضر كاتدرائية بنيت في موقع صرح من كبار السن التاريخ الذي كرس لسان إليزابيث كذلك. وهو ما أشار إليه في وثيقة البابا مارتن الخامس من العام 1283 والمؤرخة في 1290 ، الذي ينص على أن أجر الأسقف أندرو الثاني المعفاة خوشيچي الرعية من عميد في نطاق الاختصاص.






هذا النصب التي بنيت في القرون الوسطى والعليا التصميم قوطية بين 1378 و 1508 على عدة مراحل على موقع كنيسة الرعية التي أحرقت في عام 1370 ، في ذكرى سانت إليزابيث من هنغاريا ، وپاترونا جميع المرتزقة المسلحة وأيضا البرتغال.






كانت الكاتدرائية التي كثيرا ما تتضرر من الكوارث (1556) وخضع لترميمات عديدة. ومعظم أعمال ترميم واسعة النطاق وقعت في السنوات 1877ء1896 من مشاريع ايمري صتييندل. البرج الشمالي اكتمل في 1775 ، في حين أن جنوب ماتياس البرج في عام 1904. خلال المرحلة الأخيرة من ترميم المغارة بنيت تحت صحن الكنيسة الشمالي من الكاتدرائية. في عام 1906 ما تبقى من فرانسيس الثاني Ráكóچزي وأصدقائه من Rودوستو دفنت هناك.














































وجه المقارنه العماره القوطيه في انجلترا العماره القوطيه في ايطاليا العماره القوطيه في المانيا العماره القوطيه في فرنسا


الخصائص 1ألطراز الانجليزي المبكر :


ظهرت العقود المدببه وظهرت القبوات الرباعيه المتقاطعه.


2ء الطراز المزخرف :


وفره الزخارف في الاسقف.


3ء الطراز العمودي :


زخارف نباتيه عموديه 1ألطراز الروماني:


يظهر التصميم البازيليكي للكنائس واستخدام القبوات المتقاطعه.


2ء الطراز البيزنطي :


يظهر استخدام القبه الرئيسيه.


3ء الطراز الرومانسكي:


يظهر فيه الابراج والنوافيس ويظهر فيه العقود النصف دائريه .


4ألطراز القوطي :


يظهر فيه العقود المدببه والركائز السانده . 1أتبعوا الطراز الفرنسي كنموذج مع ابتكار قوطي جديد.


2ألصحن والمماشي لها نفس الارتفاع.


3ء استخدام الركائز السانده الطائره. 1ء اتباع بناء واجهات غربيه بوجود برجين.


2ءنحت الثلاث ابواب تماثيل .


3ء استخدام النوافذ الورديه في الواجهه.


المميزات في الكنائس في الطراز الانجليزي المبكر:


1ءضخامه الكتله


2ألاكتاف الاسطوانيه


3ء القبوات المتقاطعه المربعه الاضلاع


4ء الاعمده : (قصيره – بها تيجان مركبهءرباط زخرفي) 1أستواء الصحن علي باكيات مربعه .


2ألعقود النصف دائريه في المماشي الجانبيه.


3ألقبوات علي شكل قبه.


4ألاعمده والعقود النصف دائريه متصله بالدعامات الاسطوانيه.


5ألنوافذ صغيره. 1ألقبلات نصف دائريه توجد في الناحيه الشرقيه تختلف عن الطراز الفرنسي .


2ءسيطره الارتفاع الافقي علي الواجهه.


3أستخدام الفتحات الورديه في الواجهات وكانت اميز مافي القوطيه الفرنسيه. 1ءتم بناء قبله جديده علي شكل 9 قبلات متشعبه.


2أستخدمت الاقبيه المتقاطعه ذات الاضلاع المزدوجه .


3أستخدام الركائز السانده في الزوايا.










































































































































يتم التشغيل بواسطة Blogger.